رياح الألم ونسمات الحب سهام صادق
بعد ان تفحصها برغبه فعلا انتي مش اي ست جوليا
لتقترب منه جوليا قائله انت حلو اوي هشام غير فارس خالص جوليا بجد مبسوطه انها عرفتك .. احنا ممكن نكون اصدقاء انا وانت ..
هشام بدعابه أممممم افكر اصل انا مرتبط
لتبتسم جوليا قائله ودمك خفيف كتيير عنجد انت تجنن
هشام بهدوء تحبي بقي انا الي اوصلك ولا لسا عايزه سواق مخصوص .. علي فكره انا في الخدمه
ليضع هشام بيده علي قائلا وهو يتطلع حوله هي ايه الي عملته ده ده انا الي أسمي راجل اتكثفت ... شكلك دبستني يافارس مع ست جولياا انا مالي ومال جولياا
حتي تقترب هي منه ثانية قائله جوليا جهزت هشام
ليسير هو خلفها قائلا وهشام شكل ايامه هباب مع جوليا
.................................................. ...............
ليرفع مجدي وجهه من علي تلك الأواق قائلا تعالي ياهنا اقعدي ..
مجدي بصي ياهنا يابنتي انا في البدايه مكنتش اعرف انك هتكوني
من الطلبه الي هبقي فخور اني درستلهم .. بس دلوقتي اقدر اقولك انك بقيتي منهم يابنتي .. وعشان كده اختارتك وهتكوني من العشر طلاب الي تدريبهم الصيفي هيكون تبع شركة الهواري للأدويه ..
مجدي بأبتسامة لا تظهر الا قليلا يلا اتفضلي علي محاضراتك ... ومن بكره تبقي تروحي مع زمايلك عشان تشوفي مكان تدريبك وتعرفي النظام ..
لتتطلع اليه هنا بأمتنان .. وترحل وهي بداخلها سعاده لا توصف .. فالأول مره تشعر بأن لها كيان حقا
.................................................. ................
منصور پحده سلمي !
لتتطلع اليه هي بأعين دامعه نعم
ليصمت منصور قليلا حتي يقول بصوت جامد لو جبتيلي الولد ياسلمي ممكن اطلقك واسيبك واديكي الفلوس الي انتي عايزاهاا .. وهتاخدي حريتك سامعه .. بس لو بنت فهتفضلي عايشه هنا وسطهم انتي وبنتك زيك زيهم
منصور بتنهد انا قولتلك مقابل حريتك هيكون ايه فحافظي علي نفسك بقي بدل ما هتشوفي الذل مني ... وعارفه لو فاكرتي تنزلي ابني حسابك هيكون عسير
سلمي بدموع بس ثريا هي الي كانت عايزه توقعني
لتتطلع هي الي عيناه .. فتخفضها سريعا خوفا من نظراته فيرفع هو بوجهها قائلا بحنان لم تشهده من قبل هتسمعي كلامي هتكسبي اما لو فضلتي كده انتي الخسرانه واوعي تنسي عرضي
سلمي پخوف حاضر هسمع الكلام
ليري هو خۏفها ولاول مره يشعر حقا بأن زوجته بالطفله الصغيره فهي علي وشك ان تكمل عامها السادس عشر رغم ان زوجاته الاخريات قد تزوجهما في مثل هذا العمر او اكبر بقليلا ... اما معها هي فتشعره بأنها طفله لرجلا احتل الشيب جزء من رأسه واليوم قد علم بهذا حقا
.................................................. .................
جلست تنظر في طبقها حتي اصبح الصمت يحتل مجلسهم .. ليرفع هو بوجهه قليلا قائلا مبتكليش ليه
لتشيح هي بوجهها بعيدا قائله عشان الاكل ده مش من حقي ديه صدقه ... منك ولا حتي اني أعيش هنا ..كل ده صدقه انت بتذليني بيهاا
ليتطلع اليها بأسي قائلا بهدوء لم تعتاده من قبل قولتلك مليون مره انا مش بتصدق عليكي ليه مصممه بكده
هنا پألم بس ديه الحقيقه الي ديما بتفكرني بيها وبتحسسني بالذل صدقني انا عارفه لولاك انت وماما امال كان هيبقي مصيري غير كده .... بس احساسك انك عبئ علي حد ده احساس صعب اوي بيحسسك بالعجز
ليصمت هو قليلا ..حتي ينهض من امامها فيسير بخطوات حائره قائلا بصي ياهنا انا هعمل معاكي هدنه بس مش معني كده انك متسمعيش كلامي مفهوم
لتتطلع اليه هي قائله وليه لازم اسمع كلامك
فارس بضيق مفهوم ولا لاء ردي
لتقول هي پخوف مفهوم بس بشرط
ليرفع هو احد حاجبيه قائلا بسخريه قولي الشرط يا انستي الصغيره ..انا سامعك اه
هنا بهدوء انك متزعقش فيا كتير وتسمعني وانك
تكون ليا صديق واخ احترمه واقدره عشان انا بعتبرك كده
ليينظر هو اليها قائلا بضيق من تلك الكلمه موافق !!
هنا بتعجب وبما ان الهدنه بدأت عايزه اقولك حاجه
فارس بهدوء قولي .. شكلنا مش هنخلص النهارده
لتبتسم هنا قائله حب نفسك .. عشان نفسك تحبك ولو كان نسيان الماضي صعب ... اصنعله حاضر اجمل !!
ليقف امامها فارس فيتأملها ... حتي تشيح هي بوجهها بعيدا عنه قائله تصبح علي خير أيها الرجل المبتسم
لتقول كلمتها هذه وتسير من امامه بخطوات سريعه ..
فارس بضحك ماشي ياهنا بتتريقي علياا !!
ليذهب الي غرفة مكتبه .. ممسكا بأحد الأقلام والاوراق .. حتي يتوقف للحظه عما يفعله ليجد نفسه قد رسمها دون ان يشعر ....ويصبح للقلوب دقات عجيبه وكأنها لم تشهد ذلك من قبل
.................................................. .............
ظل يجول ببصره بينهم .. حتي تظهر ابتسامته قائلا نورتوا
الشركه ياشباب ... انا دكتور رامي الي هدربكم
فيبدء بالترحيب بيهم .. ويشرح لهم مهمتهم قائلا انتوا كده فهمتوا طبيعة مهمتكم هنا في الشركه
ليتطلعوا الي بعضهم البعض وهم يبتسمون ... حتي يبدء يومهم في تلك الشركه .. وهي شركة الهواري
لتأتي احداهن قائله بضيق انسه هنا رئيس مجلس الاداره عايزك
لترفع هنا بوجهها بعيدا عن تلك الأوراق التي تتطلع اليها ... حتي تقول بدهشه نسرين !!
لفصل الثالث عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
لم تكن نسرين وحدهاا هي من ألجمتها اما هو فعندما وقفت أمامه لم تصدق أنها أصبحت تتدرب في الشركه التابعه له ظلت تحدق به حتي أبتسم هو رغما عنه قائلا مالك ياهنا مستغربه من وجودي كده ليه فيقف ليقترب منها قائلا هو مجدي مقلكيش علي اسم الشركه
هنا بتعلثم هو دكتور مجدي يقرب لحضرتك!!
نظر لها حسام قليلا ليقول باسما ههههه بصي صله القرابه مش قريبه اووي يعني دكتور مجدي يبقي اخويا الكبير !!
لتتطلع هنا اليه قليلا .. حتي تتذكر يوم أن رأته أمام مكتبه
فيقول حسام بأبتسامة هادئه وايه رئيك في المفاجأه ديه بقي حلوه ولا وحشه
لتتأمل معالم وجهه .. حتي تشيح بوجهها بعيدا
ليقول هو ثانية ولكن بجديه ايه اخبار الشغل هنا عجبك
وقبل أن تتحدث هنا ... كانت أحدهما قد طرق الباب ليدخل
فنظر حسام بضيق قائلا أفندم يا أنسه نسرين
نسرين بمكر وهي تنظر لهنا قائله في أجتماع بعد ساعه يافندم بره الشركه والمفروض حضرتك متعطلش نفسك اكتر من كده مع الموظفين
فترتبك هنا قليلا قائله عن أذنك يا فندم !!
وتخرج وهي شارده في نظرات نسرين لها وتلك المصادفه الغريبه التي جمعتها بحسام
.................................................. ................
وقفت تتطلع اليه قليلا .. حتي رفع هو بوجهه قائلا أفندم يا أنسه
كانت جديته لها متوقعه ولكن سقطت علي مسمعها وكأنها ماء باردا قد أنصب عليهاا لتقول بصوت يكاد يكون مسموعا حضرتك كنت طالب مني مشروع أعمله
لينظر لها فارس بجديه والمشروع ده كان المفروض تسلميه في المحاضره مظبوط !!
تأملت كلماته قليلا .. حتي شعرت بأن أوهامهاا حقا سرابا وان تلك الحيله التي قد تحججت بها كي تنفرد به حتي لو للحظات قليلا لم تجني علي أحدا غيرها ... لتقول هي بتعلثم اسفه عن أذنك
فينظر الي معالم وجهها قليلاا ... فتخرج وهي نا كسة برأسهاا أرضا لتقابلها صديقتها قائله مالك ياريهام
ريهام بدموع عندك حق ياسميه عمره ما هيبصلي غير بنظرة الطالبه الي عنده وبس ...
سميه بأشفاق وهي تربط علي كتف صديقتها طيب براحه واحكيلي عملك ايه عشان أفهم بس !!
لتنظر اليها ريهام قليلا فتقول اظاهر أن نسرين عندها حق انا لازم فعلا اتغير هيبصلي ازاي وانا بالنضاره ديه وبلبسي الي عامل زي الشويش ده
فتتطلع اليها سميه قائله انتي بتقولي ايه ياريهام
ريهام بضيق بقول اني لازم أتغير ياسميه
لتقف سميه مصدومه من حديث صديقتها ... حتي تنصرف ريهام تاركه سميه شارده في حديثها المتهور !!
.................................................. .................
أعتدلت في جلستها حتي يبصح وجهها مباشر الي وجهه تماما ولا يفصلهم سوى انفاسهم لتقول فسحه كانت تجنن كتير ياهشام عشان كده جوليا عزماك علي فنجان قهوه
ليبتسم اليها هشام قائلا وهشام مش يقدر يرفض طلب جوليا بس مره تانيه ياجوليا معلش
لتقترب منه جوليا بدلع فتطبع قائله تصبح علي خير ياهشام
وتخرج من سيارته وهي تلوح بكلتا يديها اليه حتي يسير سريعا من أمامها وهو يتمتم انا ايه الي دبسني مع جوليا ربنا يسامحك يافارس !!
.................................................. .................
جلست علي مائده الطعام لتتنحنح كي يتطلع هو اليهاا ولكن ظل جامدا ينظر في طبقه ... دون أن يلتف حتي أنهي طعامه سريعا وأنصرف
لتتطلع هي الي حركة اقدامه الي ان دخل مكتبه فتظل تراجع كل ما فعلته طول اليوم حتي تحادث نفسها مافيش برضوه حاجه عاملتهاا عشان يضايق مني... فتتناول طعامها ثم تذهب الي غرفتهاا وهي شارده في تلك المعامله الغريبه التي أصدرها بعد ان اعلن معها هدنته
اما هو لم يعلم لماذا قد
شعر بالحنق منها عندما علم بأمر تدريبهاا في شركه صديقه ليأتيه شعور الغيره حتي يقول بصوت متهكم وكأنه يخاطب عقله انا احب الطفله ديه
ليحدثه قلبه قائلا بتكدب علي نفسك ولا علياا
فيفرك هو
جبينه بضيق قائلا لاء محبتهاش ... ويخرج من مكتبه بخطي سريعه فينده علي خادمته لتعلمها بأنه يريدهاا .... حتي تنظر هي الي الخادمه قائله بقلق عايزني انا ياصفيه !!
صفيه بطيبه اه ياست هناا ...
لتهبط هي درجات السلم پخوف ... فتطرق باب غرفته فيأذن لها بالدخول ... فتقف أمامه ... حتي يلتف هو اليها لتفصلهم نظرات الحب والخۏف !!
فارس ببرود وياتري شغلك مع حسام عجبك اه نسيت اقولك هايل ديه فرصه كويسه جداا ليكي عشان تتعلمي حاجه مفيده
لتتطلع هي الي تعبير وجهه فتقول بعفويه يعني انت شايف كده !!
فارس ببرود شور !!
هنا هو انت رجعت تكشر تاني ليه هو انا عاملت اي تصرف يضايقك
ليقترب منها فارس قليلا فيقول وهضايق منك ليه الي بيضايق من حد بيكون فارق معاه ... انتي شايفه نفسك تفرقي معايا
لتلجمها كلماته .. حتي تنظر اليه بأعين دامعه فتقول عندك حق !!
فارس بجمود بكره عازم هشام وصديقه ليا .. علي العشا فياريت متتأخريش علي ميعاد العشا !!
لتحرك رأسهاا بالأيجاب ... ثم أنصرفت من امامه ....
.................................................. ...............
جلس يتخيل كل شئ