الأحد 24 نوفمبر 2024

عناد العشاق فاطمة الالفي الفصل 17 ل 25

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

من اليوم عمرى ابتدا من اليوم
أنهت فدوة الغناء وحملها ليث مثل الفراشه ودار بها عدة لفات وهو يضمها لصدره ..
بعد عدة فقرات رقص وغناء انتهى الفرح ..
ودعها فادى بدموع الفرح وظل يوصى ليث على الاعتناء بها وأن يصبر عليها ولا يتهور معها فهى مازالت صغيرة ...
أستمع ليث له بحب وهو يعلم مدا حب وخوف شقيقها عليها
ويتفهم الأمر ووعده ان يكون هادئ معها وحنين إلى أبعد حد ...
طلب أوس من والده ان ياخذ ايان معه وهو وزوجته سوف يصل شقيقه إلى منزله ..
استقل سيارته وبجانبه زوجته التى تحبس دموعها وتحاول أن تظل صامدة على فراق شقيقتها وهى تدعى الله ان تكون حياتها أسعد من حياتها ولا تقع اسيره لمخاوفها وضعفها وان تظل قويه 
وبعد دقائق كان يترجل ليث من سيارة شقيقة ويساعد محبوبته على ترجلها من السيارة .
ضمتها بقوة وهى تبتسم لها لتطمئنها وان لا تخاف ولا تتوتر .
ابتسمت لها فدوة وودعتها على عجاله لكى ترحل من أمام الليث الان ..
.
بعد الانتهاء من أجواء حفل الزفاف الخاص بهم وتوديع الاهل
لبدايه حياتهم الزوجيه معا .
اختفت فجاه عن الأنظار .
بحث عنها بعد ان ودع شقيقه فلم يجدها بجانبه .
ليث باستغراب . راحت فين المجنونه دى دلوقتي اسرع فى خطواته يبحث عنها داخل عش الزوجيه وجدها تهم بالصعود إلي الدرج بخفه .
ابتسم على فعلتها فهى خجله وتريد أن تهرب منه ولكن لن يسمح لها بذلك فهى اول ليله فى حياتهم معا والآن أصبحت زوجته بعد صبر أربع سنوات فلن يمهل لها فرصه الهروب من قبضه الليث.
كان الأسرع إليها وأراد مشاكستها فهى طفلته البريئه ويعشق چنونها وبرائتها ويعلم أنها خجله منه الآن .
ليث بابتسامة حب . حبيبى رايح فين
فدوة بتوتر وخجل ملحوظ على بشرتها البيضاء الصافية
وقد تلونت بالحمرة من شدة خجلها . انا انا هطلع اوضتى
ليث بمكر . ودى تيجى يا حياتى لازم اشيلك على كفوف الراحه دى انتى عروستى
فدوة بقلق . لا مش عايزة هطلع لوحدى
ليث بغمزة . والله مايحصل دى اجبارى يا قلبى لازم اشيلك جوة حضنى يا نور عيوني .
لم يعطيها الفرصه لتعترض وحملها برفق وصعد بها حيث غرفتهم وضعها برفق وظل ينظر إلى سكونها بحب وشغف .
يعلم ما تفكر فيه الان يريد أن يوقظ طفلته المرحه لكى يتغلب على خجلها الزائد فلم يتوقع أنها تخجل منه كل هذا كان يظن أنها لن تخجل منه إطلاقا بسبب علاقتهم القويه والحب والعشق والصبر الذى تحمله من أجل أن يحظى بها أخيرا وتصبح زوجته قطعه من قلبه حب حياته الان حصل عليه .
كانت تشعر بالقلق والخۏف من نظراته وصمته الذى طال .
كان يتأمل ملامحها بشغف وقرب إليها بابتسامه ساحرة ووقف أمامها ومد يده ېلمس بشرتها الرقيقه ورفع وجهها ونظر إلى عيناها البنيه التى يعشق لمعتها العسلى حينا تبتسم وغمازتها التى تجن بعقله عندما يراهم وشفتيها المنتكزة مثل حبات الكريز يريد قطفهم مثل مااطلق عليهم من قبل .
ولكن هى تشعر بالخجل والقلق والتوتر والخۏف وكل المشاعر مضطربه معها الان بعدت خطوة للخلف .
ليث بتفهم . اخيرا يافدوة قلبى بقيتى مراتى انا مش مصدق نفسى قرب اليها أكثر ونظر داخل عيناها بحب مبروك يا قلبى بقيتى حرم ليث الملكى بعد عناء لقد هرمنا من أجل هذة اللحظه .
فدوة بتوتر تفرك اصابعها وصوت انفاسها مضطربه وصدرها يعلو ويهبط ولن تسطيع ان تتفوه بكلمه .
قلق عليها ليث وحاول أن يطمئنها وضمھا لصدره لكى تهدئ من اضطرابها وهمس لها بكل حب وحنان حبيبى اهدى ماتخفيش منى انا مش هعملك حاجه بس عايزك تبقى ريلاكس خالص اتنفسى بهدوء ماتقلقنيش عليكى يا قلبى وبعدين حد ېخاف من ليث حبيبه بردو .
نجح فى بث الطمأنينة داخل قلبها وخفف من توترها .
فدوة براحه . طيب عايزة أنام بقى هنفضل واقفين كدة كتير
ليث . ههههه من شويا ماكنتيش قادرة تاخدى نفسك دلوقتى ارتحتى .
فدوة بابتسامة . حبيبى يا ناس انت عارف أننا اتجننافى الفرح كتير بس كان حلو الجنان صح
ليث بغمزة . احلى جنان تعالى بقى فى حضنى
فدوة بقلق . انا تعبانه وعايزة أنام هنام فين بقى
ليث بمكر . وانا نفسى اوى أنام فى حضڼ حبيبى
فدوة . نعم لا إحنا مااتفقناش على كدة
ليث باستغراب. نتفق على ايه بالظبط دى اوضتنا احنا الإتنين وهنام سوا على سريرنا واخدة بالك من سريرنا دى حطى تحتها مليون خط انا وانتى على نفس السرير بطلى جنان بقى
فدوة . انت غشاش وكداب كمان
ليث . هههه انا بحبك يا مجنونه بس بلاش جنان أنهاردة وحياتى انا ماصدقت بقيتى مراتى وفى بيتى ماتخفيش منى وبلاش كسوف بقى
فدوة وهى نفر من امامه بثوب الزفاف دثرت نفسها بالفراش وغطت كل جسدها حتى وجهها .
فدوة اسفل الغطاء بصوت طفوله . انا نمت خلاص
ابتسم على جنانها وعلم انه سوف يتعب معها ولكن يعشق چنونها ومرحها وبرائتها وقوتها وعنادها يعشق كل تفاصيل شخصيتها المرحه المحبه المشاكسه أحيانا والطفله دائما...
وصعد بجوارها أيضا ودثر نفسه وهو يحاول أن يضمها لصدره وشعر بخۏفها ورجفتها وهمس لها بنبرة حانيه .
ليث بحب . اهدى انا مش بس بحبك انا بعشقك وخاېف عليكى من نفسى انا مااقدرش اذيكى محتاج حضنك بس هو دى امانى وحياتى جوة حضنك انتى وبس
استكانت لكلماته الرقيقه وشعرت بالسکينه والهدوء وعانقته بحب . هوانا بعشق أمك من شويا هههه .
ضمھا لصدره وهو يعتصرها داخل احضانه يريد أن يحتويها ويصبح جسد واحد ولكن عليه الصبر فهى طفلته الصغيرة وسوف يعلمها دروس الزواج بتفنن وايتقان هكذا حدث نفسه ..
..بقلم فاطمه الألفي ..
يتبع ..
الفصل الثاني والعشرون
عناد العشاق .
بقلم فاطمه الألفي..
قاد سيارته وهى تجلس بجانبه ودموعها تتساقط من عيانها فى صمت ولكن هو ينظر لها ويشعر بدموعها وحالتها بعد فراق شقيقتها .
قاد سيارته بضيق يريد أن يمحى دموعها ويضمها لصدرة ليطمئنها ويخبئها داخل احضانه يريد قربها واحتوائها داخل صدرة ولكن يحاول أن يتماسك ويظل صامد فهو غاضب من بعادها وطلبها للطلاق فهذا اخر شئ يتوقعه منها فهى من اراده انت تبعد عنه بعد كل الحب الذى بينهم فهى تضعف وتطلب الانفصال عنه نهائيه وهو لن يسمح لها بذلك ولن يضعف أمام دموعها فهى من اخطاءت وعليها أن تطلب السماح والغفران وتتقرب إليه لذلك سوف اصمد ولن اضعف أمامها 
كانت تشعر بالحزن بعد توديع شقيقتها ومعامله اوس لها فهى الان بحاجته تريد ضمته ليخفف عنها ما تشعر به من حزن وضيق فقد اشتاقت الى قربه همسه نفسه اشتاقت اليه حقا ولكن شعرت بالفتور من معاملته لها إذا هو يريد البعد وعليها أن تحقق له ما يتمناه فهى تشعر بالخذلان الآن وهو يعاملها ببرود ولا مبالاه ..
فجأه اوقف السيارة أمام كورنيش النيل ترجل من السيارة وهو يشعر بالضيق ويريد أن ينعش صدره ببعض الهواء .
اخذ نفس عميق وانعش صدرة واخرجه ببطئ .
نظرت إليه باستغراب ومحت الدموع المتساقطه وظلت تنظر له بجمود .
بادلها نظرات لوم وعتاب وتوجه إليها وفتح باب السيارة لكى تترجل منها .
ترجلت من السيارة وهى تتحدث معه ببرود عكس ما داخلها من ڼار حارقه من مجرد قربه وبعده فى آن واحد . فى ايه
سار عدة حطوات ونظر إليها بعتاب . لحد امته
فيدرة باستغراب . يعنى ايه
أوس وهو يقف أمامها . لحد امته هتفضلى كدة ليه بتهربى انا مش قادر يا فيدرة انسى إللى حصل ازاى قدرتى تقوليها بكل ببساطه ازاى حالك قلب تبعدى عنى ازاى وكمان انا ماقدرتش احاسبك على تهورك مع ليث وخبيتى عليه حاجه مهمه زى دى ازاى تصرفى من دماغك
نظرت له بقوة . انا اتصرفت صح مش غلط ولا تهور ولا جنان إللى عملته
أوس بحدة . كمان مش معترفه بغلطك بتجادلى فى ايه دى استهتار زيك زى ليث هو غلط وانتى ساعدتى فى الغلط بدل ماتعقليه لا نفذتى طلبه بكل سهوله من غير ماتفكرى فى العواقب لو كان جراله حاجه كتتى هتسامحى نفسك وهتقدرى تعيشى وتواجهى اختك وانا وكل إللى حواليكى كنتى هتبصى فى عيون اختك ازاى وانا فكرتى فيه ولا مابتفكريش فيه خالص انا آخر تفكيرك
فيدرة بصړاخ . بس بقى كفايه انا مازودتش الزفت انا ماعملتش حاجه للعربيه انا بخاف على اخوك زيك بالظبط هو اخويا انا كمان وجوز اختى استحاله كنت انفذ طلبه
أوس پصدمه . ازاى مش فاهم امال مين زود السرعه وهو بنفسه قالى الكلام دى قدامك
فيدرة بحزن. عشان هو فاكر كدة انى زودت السرعه الحقيقه غير انا اوهمته انى زودت السرعه وبس انا كشفت على العربيه و البطاريه واتكدت من الفرامل انه مظبوط انا مغلطتش فى حاجه
أوس پصدمه . امال فاز ازاى وانتى كنتى قلقانه عليه
فيدرة ببرود . عشان انت مافكرتش تسئل عرفت إللى حصل واتعصبت واتنرفزت وكمان قولت انك هتحسابنى وبعدت لو كنت اتكلمت معايا كنت عرفت حصل ايه ومع ذلك هقولك .
يوم السباق ليث جالى وانا كشفت على العربيه وهو اطمن انى زودت السرعه لانه هو اتكلم مع فدوة وماشفش انا بعمل ايه وبعدين خرج وانا فضلت منتظرة رجوعه وقلقانه عليه ولم ظهر اطمنت انه كدة مادخلش السباق اصلا عشان لو كان دخل السباق كان اتاكد ان السرعه ماتزودتش .
ولم حضرتك اتعصبت علينا وانا سبتكم هو طلع اتكلم معايا عشان ماازعلش .
فلاش باك 
كانت فى غرفتها تبكى وفجاه سمعت طرق على باب الغرفه ..
ليث . فيدرة انا ليث ممكن ادخل
فتحت باب الغرفه ومحت الدموع من عيناها ولكن يوجد اثار البكاء .
ليث باسف . انا اسف ان أوس اتعصب عليكى بس انا هفهمه انى ضغط عليكى بلاش تزعلى من أوس هو معذور حقك عليا انا وقبل جبينها باسف
فيدرة . خلاص ياليث ماحصلش حاجه بلاش تتكلم مع اوس تأنى فى الموضوع دى وانت اوعدنى ان مافيش اى سباقات تانيه واحكيلى حصل ايه فى السباق .
ليث باهتمام . ماحصلش السباق انتهى قبل مايبدا اصلا
فيدره . ليه ايه السبب
ليث . مش انا قولتلك ان باسم مش مظبوط وبصراحه كانت حالته زى الزفت شارب ومش مركز خالص وانا بصراحه حسيت ان السباق لو تم هكون انا زى بإسم بالظبط عايز انتقم وخلاص مايفرقش معايا روح بنى ادم طلبت من كريم يدخل ويكلم حد من اهل باسم عشان انا لو طلبت من باسم نلغى السباق عشان حالته

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات