عناد العشاق فاطمة الالفي الفصل 17 ل 25
هو هيرفض المهم استعدينا للسباق وكريم اتصرف بسرعه وقبل ماالسباق يتم كانت والدته جت ووالده كمان وقدرو ياخدو بالعافيه فى حاله ادمان طين ماكنش واعى للى حواليه وكريم عرف والده ان هو مدمن ولازم يعالجه ووالد باسم قال ان هيطلع بيه على المصحه دلوقتى ماخبيش عليكى صعب عليا دموع والدته وهى بتقول ابنى بيضع منى وحمدت ربنا ان
فيدره بابتسامه . الحمد لله انك فوقت لنفسك
عودة الوقت الحالى .
أوس پصدمه . لسه فاكرة تعرفينى إللى حصل
فيدرة بقوة . انت ماسئالتش عشان اعرفك انت اتهمتنى وماستنتش تسمع ردى انت إللى بعدت يااوس
أوس . انا إللى كنت بهرب منك انا كنت بستنى اشوفك لكن انتى كنتى بتهربى منى بتهربى من عيونى من المواجهه وجايه تقولى انا إللى بعدت ولا انتى إللى بتهربى منى وكمان ماقررتيش تواجهى مصرة تبعدى لسه مش قادرة تواجهى ضعفك ويوم ماخدت قرار كان الانسحاب يافيدرة عايزة تطلقى ومش هسامحك على القرار دى واتفضلى اركبى العربيه وخلى بالك ماما وبابا مش لازم يحسو باى حاجه
ركبت بجانبه فى صمت تام ..
فى عش الزوجيه الخاص بليث وفدوة ..
ليث بابتسامة . بقولك ايه الوقت لسه بدرى هنعمل ايه
فدوة . نتفرج على التى فى
ليث . تصدقى انا غلطان ان سمعت كلامك فى الفرح النهارى دى كنا زمانه لسه بنبدا الفرح دلوقتى وانتى بتقولى تى فى
فدوة . طب قولى يا صاحب الافكار الجهنميه هنعمل ايه
فدوة بتوتر . ايه
ليث بحب . مش هتغيرى الفستان بقى مش معقول هنفضل كدة قومى غيرى وانا هساعدك
فدوة . تساعدنى فى ايه خليك مكانك
ليث . هههههه أوس كان قالى اول ماندخل اوضتنا فى حاجه مهمه لازم نعملها يلا
فدوة پخوف . هتعمل ايه
ليث قرب منها يضمها لصدرة . ماتخفيش اوى كدة هنصلى مع بعض يا قلبى دى اول حاجه لازم نعملها مع بعض ولا انتى مابتعرفيش تصلى
ليث . طب يلا أجهزى والبسى حاجه محترمه انا مش مسئول عن نفسى لو لبستى حاجه خليعه ههههه
تركته بخجل واختارت بيجامه واسدال الصلاة وتوجهت إلى المرحاض لتبدل ملابسها
وهو ظل يبتسم على توترها وخجلها وابدل ملابسه وغادر الغرفه ذهب إلى المرحاض الخارجى وتوضى وعاد إلى غرفته ينتظرها ...
عاد فادى بصحبه والدته وزوجته وطفلته إلى المنزل ..
كان يشعر بالحزن لفراق شقيقته الصغرى .
توجه إلى المكتب وأغلق الباب خلفه وظل شارد فى اول لقاء جمعه باشقائه وعلاقه مع فدوة فعاملها بكل حب وابوة كان الأب والاخ واصبحت علاقتهم قويه جدا فى غصون ايام والآن بعد ان كانت قطعه من قلبه فارقته واصبحت لشخص آخر .
سقطت دموعه وهو يتذكر كل لحظه قضاها مع طفلته وليس شقيقته..
ديما بحب . فادى حبيبى دى سنه الحياه عارفه ان فراق فدوة مزعلك بس المفروض تفرح ان بنوتك كبرت وبقى عندها بيت وتدعيلها بالسعادة
فادى بابتسامة حزن . ڠصب عنى انا اتعلقت بيها أوى ومش مصدق ان مش هشوفها الصبح على الفطار وهى بتجادلنى فى كل حاجه ولا هزارها معايا لم ارجع من الشغل وتكون بتلعب مع فرح بجد مش مستوعب حياتى من غير وجودها جنبى فرحان ليها طبعا بس مخڼوق من ليث ونفسى اخنقه كمان عشان خد بنتى واختى وحبيبتى منى
ديما . هههه لا انت صعب اوى بقى هتبق تعمل ايه مع فرح
فادى پصدمه . فرح لا فرح دى بقى مش هجوزها هتفضل جنبى
ديما . ههههه كلام بكرة تكبر وتجيب واحد فى ايدها وتقول بحبه يا بابى جوزهولى
فادى . دى انا اقطع رقبتها قال جوزهولى قال
ديما . هههههه يمكن ايان يكون العريس
فادى . لا والف لا بقى مش كفاية اخواتى البنات هياخدو بنتى كمان
ديما . طب يا حبيبى تعالى نام وارتاح ونبق نشوف حكايه جواز فرح بعد عشرين سنه كدة تبق تفكر هههه
فادى . بقولك ايه يا دومى انا عايز اخوى فرح
ديما بذهول . ايه
فادى بغمزة . بقولك نخاوى فرح بقى ونجيب راجل يقعد معايا مدام البنات هيسبونا انا عايز ولد بقى يلزق فيه
ديما . ههههه انت مچنون يا حبيبى
فادى حملها وصعد بها إلى غرفتهم . هوريكى الجنان على اصوله .
...
فى فيلا الملكى
صف سيارته وترجلت منها على الفور .
أوس بحدة امسكها من معصم يدها . استنى هتنامى فى اوضتنا عشان ما حدش يحس بحاجه والتعامل بينا عادى فاهمه
فيدرة بقوة. فاهمه خلاص حفظتها
صعدت الى غرفه طفلها وتأكدت من نومه قبلته وغادرت الغرفه ...
دلف غرفته وهو يشعر بالضيق خلع ستره البدلة باهمال وابدل ملابسه
دخلت الغرفه وجدته انتهى من ارتداء ملابس النوم .
نظر لها ببرود رغم البركان والاعاصير التى بداخله توجه إلى الفراش وتسطتح عليه ويتطلع لها ببرود .
ذهبت الى الدولاب لتخرج ملابس النوم وهى تشعر بالقلق وهى تتذكر شقيقتها وتدعى الله فى نفسها ان تكون بخير ويعاملها ليث بحب وحنيه ..
ابدلت ملابسها وظلت شاردة فيما يحدث مع شقيقتها فهى تراها طفله ومتهورة ومجنونه ولكن تخشى عليها من حياتها الجديدة ...
كان ينظر لها باستغراب وعلم ما يدور فى تفكيرها
كانت تجلس بتوتر على الأريكة وتهز ارجلها بقلق وبعد فترة سارت فى الغرفه تزرعها ذهابا وايابا بقلق .
أوس . اوف هتفضل طول اليوم كدة
وفجاة اڼصدمت بجسده يقف خلفها .
نظر لها بحب دفين وقرب إليها بشدة وهى تنظر إليه بتردد تريد أن ترمى بنفسها داخل احضانه فهى مشتاقه اليه .
ولكن فاق اوس من قربه وحدث نفسه . لا اتقل لازم هى إللى تطلب قربى وتتاسف على تفكيرها مش هضعف تانى قدامك لازم انتى إللى تقربى مش انا
كانت تشعر بانفاسه وتريد قربه وفجاة بعد عنها خطوة للخلف وتصنع الجمود . هتفضلى رايحه جايه كدة كتير عايز أنام
فيدرة . هو انا مسكاك ماتنام خلاص هطلع
امسكها بقوة من يدها يسحبها خلفه . مافيش خروج من الاوضه وهتنامى دلوقتي
نامت الفراش وهو جانبها وظلت تتملم .
أوس بضيق . وبعدين بقى انقض على خصرها يقيد حركتها ووضع قدمه على قدميها وشل حركتها واصبح صدره يلامس ظهرها وهمس بجانب اذنها . نامى بقى ومافيش ولا حركه خلينى اعرف انام
وظل على هذا الوضع والغريب هى استكانت وهو يحتضنها بقوة وذهبت فى سبات عميق .
ابتسم وتنهد على وضعهم ولكن أخيرا يشعر بالراحه وهى جانبه وظل ممسك بها بقوة خوفا من فراقها .
عودة إلى العشاق ..
بعد الانتهاء من الصلاة .
ليث . حبيبى ايه رايك نسافر دلوقتي
فدوة . مش المفروض بكرة
ليث . هو انا لسه هستنى لبكرة نسافر بقى ما هى الليله ضړبت بقى نقعد نعمل ايه أوس كان حاجزلى سويسرا إحنا نطلع المطار دلوقتى وتغير الحجز
فدوة . حلوة سويسرا دى انا كنت عايزة تركيا
ليث . ههههه ولا اعرف عمرى ماروحتها وبعدين تركيا انا متشائم منها من ساعه مااوس وفيدرة رحوها وحصلت كوارث
فدوة . امم معاك حق
ليث . ايه رايك نطلع ألمانيا انا سافرت للعلاج و العمليه وشوفت فيها ايام صعبه ايه رايك نروح ونبدأ شهر عسلنا هناك بم انها شهدت على لحظات تعبى تشهد على اجمل ايام حياتى ويمكن ينفك النحس هناك هههه
فدوة . هههه انا معاك فى اى مكان يا حبى
ليث . بلاش تسبيل عشان انا على اخرى هههه
قرب إليها بشوق .بحبك يا روح الليث ماتيجى نلغى السفر واعلمك اول دروس الحياة
فدوة بخجل . ليث
ليث بحب . عيون وقلب وروح ليث دى انا استاذ ورئيس قسم ماتخفيش
فدوة بخجل . بطل بقى قله أدب
ليث پصدمه . هى فين قله الادب دى دى انا مش مصدق نفسى انى مودب فى يوم زى دة هههه
.بقلم فاطمه الألفي
اتصل بشركه الطيران وحجز تذاكر رحله ألمانيا والغى حجز سويسرا ...
وقرر مهاتفه شقيقه ليخبرة .
كان ينام وهو يستنشق عبيرها وفجأة سمع رنين الهاتف .
فتح عيناه بكسل وبعد يده عن زوجته والتقط الهاتف .
تطلع إلى اسم المتصل بقلق
أوس . ليث استر يارب مايكنش اتهور
أوس بسرعه . ليث فى ايه هببت ايه انطق
ليث . وربنا ماهببت حاجه دايما ظلمينى كدة هههه
أوس بقلق . فى ايه يا بنى انطق
ليث . طب ادينى فرصه طيب نفس اخد فرصتى يا جدعان هههه
أوس . ههه انت مچنون يا بنى انت سايب مجنونتك ومتصل ليه طمنى على مستقبلك
ليث . مستقبلى لسه الرؤيه مابنتش هههه بس قرر جمهورى وحبيت اديك علم بيه انا وفدوة حجزت رحله ألمانيا كمان ساعتين ولاغيت سويسرا
أوس . اشمعنا كدة
ليث . امال هقعد اعمل ايه اهو عشان مش اتهور ههه
أوس . هههه لا فالح هى العيله كلها مجانين باين
ليث . انت هتقولى دى شئ اكيد سلام بقى
أوس . طب اول لم توصل بالسلامه كلمنى
ليث . حاضر يا شقيق بس ادعيلى اه إياك تدعى عليا هههه
أوس . ههه ربنا معاك ويعينك انت داخل على ايام صعبه هههه
ليث . لا طمنتى هههه مع السلامه
اغلق الهاتف مع شقيقه ونام بجوار زوجته مرة أخرى واحتضنها بقوة .
أوس بابتسامة . شكل جنان أولاد الملكى هيكون قريب وعلى ايديكم هههههه ...
بعد نصف ساعة كان يجلس فى صاله المطار وهى وضعت راسها على كتفه واغمضت عيناها ابتسم ليث وضمھا لصدرة وقبل جبينها بحب ...
..
يتبع
الفصل الثالث والعشرون
عناد العشاق .
بقلم فاطمه الألفي..
فى الصباح .
استيقظ اوس على صوت الصغير .
ايان بفرحه . بابى بابى أثحى بقى تلعب معايا
أوس بابتسامة . صباح الخير يا شقى قبله من وجنته .
ايان . مامى كمان مث بتثحى ليه
نظر بجانبه وجدها تغوص فى نوم عميق ابتسم وحمل صغيره وغادر الغرفه ...
أوس . لا سيب مامى تصحى براحتها وتعالى ننزل نشوف جدو ونناه.
هبط الدرج ومعه طفله.
أوس بابتسامة . صباح الخير يا بابا صباح الخير يا ماما
عاصم وسوسن . صباح الخير يا حبيبى
سوسن ..حبيب نناه فين بوستى
قرب الصغير من جدته وقبلها وقبل جده أيضا ..
عاصم . فيدرة لسه نايمه ولا ايه
أوس . أيوة شكلها مرهق وسبتها تصحى براحتها بقى
سوسن باهتمام ..هى بتنام كتير الأيام دى
أوس باستغراب . ها عادى عشان بس تعبت مع فدوة الأيام إللى فاتت اه على فكرة ليث كلمنى وهو وصل ألمانيا من ساعه
عاصم .