على حافة الهاوية سما سعيد
انتهى انا استنيت لحد ما تيجى
ومش همشى من هنا الا وانت مطلقنى وبالثلاثة
فزع ولقد توقف ضخ الډماء الى قلبة ليتوقف عن خفقاتة لجزء من الثانية
عندما تلفظت بتلك الجملة
شعر بوايل من الطعنات القوية تفتك بقلبة وبدون ادنى رحمة
فتحدث بإستهجان قائلا لالالاءء انتى اكيد جرى لعقلك حاجة اطلقك ازاى !!
آيات بصرامة هو اية اللى ازاى تطلقنى يعنى ترمى علية اليمين
آيات بإمتعاض لية هتجبرنى اعيش معاك بالعافية ولا اية !!!!
انت هتطلقنى واظن دة حقى
فتعنت مكابرتا قائلا استحالة انفذلك طلبك
اعتملت المشاعر بداخله وثارت واضطرمت شكوك عميقة لدية
فتحدث بتبرم قائلا عايزة تطلقى وتعيشى حياتك
عايزة تتجوزى واحد غيرى يهنيكى ويقدملك اللى مقدرتش اقدمهولك
فأمسكها من ذراعيها وهو يقول ظلم انا بظلمك طب تقدرى تقوليلى اية
هو سبب طلبك للطلاق اذا مكنش دة هو السبب
كان يصوب اليها نظرات الوجوم الحادة ينتظر إجابتها
فأكتفت آيات بقول السبب انى مبقتش قادرة استحمل
تلاشت ملامحة الواجمة وتبدلت الى الاستجداء
فتوسل اليها وقد غسقت عينية بعبراتة الاليمة وهو يقول
عشان خاطرى وحياتى ادي لعلاقتنا فرصة تانية
انا خلاص قربت اخف وهكون جدير بيكى
فنظرت الى ملامح وجهه المتملقة وقالت
يامصطفى الله يخليك متصعبش علية الامور
امعنت النظر الى عينية وقد ذرفت دموعها التى تناشد انسانيتة
وعطف قلبة ليرأف بحالها وقالت طلقنى يامصطفى
الله يخليك خلينى امشى من هنا انا اللى فية مش ف حد
وصدقنى انت هترتاح وانا هرتاح ارجوك اتوسل اليك
ارمى علية يمين الطلاق وارحمنى
من اللى انا فية ارجوك
ومن ثم التقطت انفاسها المرهقة بعد طول مجادلاتها معة
ضاقت نفسة بالهموم وفقد صبرة وضجر قلبة
فتحدث بحزن قائلا طب طب ادينى فرصة تانية واوعدك انى هتغي
لاء خلاص مش هقدر اكمل استحالة ارجوك بقى متتعبنيش ان
فقاطعها پعنف قائلا ياااة للدرجة دى مش طيقانى وعايزة تطلقى
شكلك شيفالك شوفة
ابتسمت بأستخفاف وهى تقول برضوا انت مصر
ذمها مصطفى بنبرة هوجاء قائلا طبعا ما واحدة زيك اتحرمت
من حقوقها كل الشهور دى
لازم تدور على حد يشبعها ويكمل نواقصها
انا مش بتهمك بالخېانة بس بتهمك بالفجر والشھوانية
دفعها بقوة حتى سقطت على المقعد ومن ثم تحدث وهو يبتعد عنها
انا مش هطلقك وهسيبك متعلقة لا طايلة سما ولا ارض
فضرخت بة اخيرا غير مكترثة بكلماتة المؤلمة قائلة
وانا مش عايزة افضل تحت رحمتك بعد النهاردة
طلقنى بقى طلقنى
رمقها بإشمئزاز وهو يقول كلى ف نفسك طلاق مش هطلق
وهتفضلى على زمتى لا طايلة
متجوزة ولا مطلقة
ومن ثم جذبها متجها بها الى حجرتها دفعها بداخلها
بمنتهى القسۏة واحكم اغلاق الباب
فظلت تصرخ تناجى عطف قلبة ولكنة
مضى الى حجرتة واغلق بابها پعنف
آيها الخاضعون للقدر
دوما يحدث ذلك ف الذى يستكين لما يملية علية القدر
ويمنح تضحياتة يمنح معها حياتة وروحة وكيانة بأكملة
وتتحول هذة الاعضاء الى ملكية خاصة الى المخضوع الية
فإتخذوا حذركم قبل التنازل بما انتم مقبلين علية
واعلموا جيدا وكونوا على يقين بأنة يستحق تلك الټضحية
البارت الثانى والعشرون
آيها القدر آرفق بى
وكفانى منك آوجاعا قد آحرقت فؤادى
داخل شقة مصطفى العطار
جاء صباح اليوم التالى دلف مصطفى الى حجرتها بعد
ان فتحها بواسطة المفتاح فوجدها قابعة فوق فراشها منكمشة على حالها
تضم ركبتيها مقابل صدرها تحتضنهم بمرفقيها مطآطآة رأسها الى اسفل
وجهها شاحب وجسدها مثقل بالهموم وجفنيها حمراوان
من فعل البكاء والسهر طوال الليل
اقترب اليها ومد يدة يتلمس كتفها لكنها نهرتة بقوة وهى تصرخ بصخب
ابعد عنى متلمسنيش انا مش طايقة ايدك تلمسنى
حتى مش طايقة عنيك تبصلى
فتنهد وهو يرفع احدى حاجبية ومن ثم قال بتبرم
اممممم انتى لسة برضوا على حالك
صړخت بوجهة قائلة ايوة وهفضل على حالى كدا لحد ما اموت انت فاهم
امسكها من شعرها بقوة حتى تأوهت من فعلتة ومن ثم تحدث بإزدراء
مش بقولك انتى شيفالك شوفة وهى السبب ف طلبك للطلاق
فهتفت بقوة وهى تحاول الافلات من قبضتة قائلة اوعى بقى سيبنى
مش كل مرة تستقوى علية انا زهأت
منك زهأت
فزجرها بسأم قائلا وانا كمان مبقتش طايقك ونفسى مش قبلاكى
فبكت بشدة من اثر قبضتة على شعرها وقالت من بين دموعها
ولما انت مش طايقنى طب ما تطلقنى وترحمنى من اللى انا فية
ضحك مصطفى بأستخفاف وهو يقول واريحك واسيبك تجرى
على حل شعرك اسيبك تتجوزى غيرى دا بعينك مستحيل
فنهرتة آيات بقوة وهى تقول جواز اية وزفت اية اللى تتجوزك
تفضل طول عمرها ندمانة وكارهة فكرة الجواز
انت كرهتنى فيك وف عشتى معاك حرام عليك بقى
ومن ثم اردفت لاستفزازة قائلة وافرض انى عايزة اتجوز دة يخصك ف اية
انا صبرت عليك كتير ومن حقى انى اعيش حياتى
من حقى انى اتجوز واصبح زى اى زوجة واكون ام لطفل
لكن طول ماانا عايشة معاك هفضل على حالى دة لحد ما امووووووت
آضطرم الشړ بداخلة فشدد قبضتة على شعرها وقام برفع رأسها
وباغتها بصڤعة على احدى وجنتيها
وبوجة قاطم ونبرة متبلدة قال القلم دة علشان افكرك
انك متعليش صوتك علية بعد النهاردة
ومن ثم صفعها ثانيتا هو يقول بنفس النبرة
والقلم دة علشان متتكلميش مع جوزك بالاسلوب دة تانى ابدا
كان يتحدث اليها ونثيث دموعها يآبى التوقف
دفعها بقوة حتى ارتطمت بالفراش
أولاها ظهره وهم بالمغادرة ولكن صوتها اجبرة على التوقف
وهى تقول بحنق حار حسبى الله ونعم الوكيل فيك هتروح من ربنا فين
فألتفت اليها وقد ارتسمت ابتسامة بلهاء بغيضة على محياة وهو يقول
انتى بتتحسبنى علية وهو فية زوجة محترمة تتحسبن على زوجها
ومن ثم هذى بحديثة قائلا طيب انا هسيبك ف الاوضة دى
وهقفل عليكى لحد ما تعفنى
ماانتى الى زيك ميتأمنش ان الباب يتسابلها مفتوح
كاد ان يغادر ولكنة استدرك الامر ومن ثم قال بوجة متغضن
ولا اقولك مش هينفع لاننا ف بيت عيلة
وانا مش عايزهم يشكوا ف حاجة
وهسيبك تنزلى عند امى وتمارسى حياتك زى ماانتى عايزة
ومن ثم اسطرد بنبرة تحذيرية قائلا
وياويلك لو حكيتى لحد وللا لو ف يوم رجعت من الشغل وملقتكيش
هطربق الدنيا واجيب عليها وطيها وانتى عارفة انى
لما ببقى ڠضبان انا بعمل اية
ومن ثم جحظت عيناة وهو يقول قسما بالله اقټلك انتى فاهمة
فأرتعدت اوصالها آثر طريقتة وټهديدة اليها
نظر اليها بسخط ومن ثم مضى مغادرا من امامها
لقد لدغها بالحديث كلدغة العقرب المبغتة
ظلت بمكانها مذهولة من ما تلاقية على ايدى اقرب الناس اليها
اندثر قلبها وتصدع بقوة لقد ضاقت بة ذرعا
كيف يفعل بها كل ما فعلة اهو جنون ام هذيان ام غيرة ام شك
انفطر قلبها حزنا مپرحا وظلت تناجى ربها ان يرحمها من ما هى فية
وهى لا تعلم ماذا تضمر لها الايام القادمة
كما شعرت وكأنها قطعة من العلكة بفم الحياة
تمضغها بأنيابها كما تود بكل ۏحشية
وقبل ان يغادر مصطفى الى عملة دلف الى شقة والدية
واعلمهم بعودتة من السفر كما كان يزعم
آنذاك داخل شقة عبد الرحمن العطار
كانت منى تقف بشرفة شقتهم وعندما شاهدت سيارة مصطفى
تصطف الى جانب المنزل
فرحت بشدة وظلت تنتظر حتى يغادر الى عملة فقط لتملى عينيها برؤيتة
فلقد اشتاقت الية كثيرا فهى ممنوعة من الصعود الى اعلى
ممنوعة من الدخول الى شقتة عمها
وايضا من الدخول الى شقة مصطفى ابن عمها
وكان ذلك الحكم قد صدرة والدها عليها بناءة على ما اقترفتة من اخطاء
فقد قامت بڼصب فخ وقعت بة آيات مع زوجها
عندما تركت سامح شقيقها بشقة مصطفى مع زوجتة بمفردهم
وعندما علم الجميع بفعلتها هذة تلقت صڤعة من والدها
ومنعها منعا باتا من مغادرة الشقة
ولم تكتفى بذلك فقد هاتفت مصطفى من رقم لا يعلمة احد
وبخت سمها بداخلة حيث قالت الية انها زميلة زوجتة منذ آيام الدراسة بالجامعة
وانها تعلم عن علاقة تربط ما بين زوجتة وزميل ما
وان زوجتة لازالت متصلة بة الى الان
وبينهم مكالمات وخطابات واشواق جامحة
ولكنها علمت ما آثمتة فعلتها الاولى حيث قام مصطفى بسب
زوجتة وطردها من البيت والى الان لا تعلم ما آثمتة فعلتها
الثانية فقد تملكها التوتر ېقتلها الفضول
هل صدق ما قالتة لة بأن زوجتة على علاقة بأخر
هل عادت زوجتة الى المنزل شعرت باليأس فهى على قرابة من شهر
لا تعلم عنهم شئ قط حتى انها لم تجرئ على سؤال اى من عائلتها
فظلت على جهلها لما يحور ويدور بالدور العلوى حيث شقة عمها وحبيبها
تهللت اساريرها وهى تشاهد مصطفى يغادر من باب العمارة
ومن ثم صعد الى سيارتة وغادر الى عملة
ولكنها استشفت شئ ما وهو وجوم وجة مصطفى
فقد غادر وهو قاتم الوجة حزين النفس
فعلى الفور تحدثت منى وهى تتجة نحو مقعد
متواجد بالشرفة لتجلس قائلة ياسلام زعلان اوى ع الحلوة بتاعتك
خليها تروح ف داهية علشان تفوقلى كدا
ومن ثم تأففت بسخط قائلة هو انا هفضل قاعدة ومحپوسة كدا لامتى
مش قادرة اخرج من باب الشقة ومش عارفة اية اللى بيدور فوق
بس ياترى هى رجعت ولا لاء وياترى هيتصرف معاها ازاى
بعد ما سمع منى كل اللى قلتهولة فى الموبايل
هيضربها ھيقتلها هيطلقها هيطردها
اموت واعرف هيتصرف معاها ازاى وهى راحت فين وقاعدة عند مين
تساءلت قائلة طيب يمكن تكون رجعت
ومن ثم اومأت بالنكرن وهى تقول لاء مش معقول
ماهى لو كانت رجعت كنا سمعنا عن الخبر
نهضت بغتة عن مقعدها وهى تقول بحنق يالهوى
تكون رجعت ومصطفى سامحها
اة ممكن ماانا عارفاة مدلوق عليها زى الاهبل
ممكن تكون برأت نفسها ماهى سوسة وسهتانة وهو عبيط وهيصدقها
ومن ثم اسطردت بحزن قائلة انا مش عارفة انت لية مشفتنيش يامصطفى
ماانا كنت جمبك وقصادك لسنين طويلة
لية لما حبيت حبيت غيرى لية لما اخترت اخترت واتجوزت غيرى
داانا بنت عمك وانت ابن عمى يعنى انا اكتر واحدة اولى بيك
وانت اكتر واحد اولى بية انا حبيتك من زمان من وانا لسة صغيرة
وكبرت وكبر حبك ف قلبى يارتنى اعترفتلك بحبى زى ما ماما قالتلى
كان زمانى دلوقت مراتك بس خفت منك ومن عصبيتك
بكت بشدة وهى تقول ذنبى انى حبيتك واتمنيتك زوج لية
ازاى
احبك كل الحب دة كلة وانت متحسش بية
للدرجة دى انت اعمى النظر والقلب
فيها اية آيات الزفتة دى اكتر منى فيها اية يميزها عنى مانا زيي زيها
نقابها ماهى لبستة بعد جوازها منك وانت اللى اجبرتها على كدا
ومن ثم تنهدت قائلة اةةةة اةة لو تعرف اية اللى جوة الحرباية مراتك دى
لو تعرف انها بتحب غيرك وانت طرطور نايم على ودانك
ومن ثم اسطردت بحنق قائلة ياما نفسى اقابلك لوحدينا
علشان اقدر اديك الجواب اللى حبيبها كاتبة لمراتك بخط ايدة
واللى فضلت الحلوة ربة الصون والعفاف محتفضة بية طول شهور جوازكم
الكل فرحانلى بيها وهى مية من تحت تبن
سهتانة ودهوانة ومحدش جاب ارارها غيرى
وفى تلك اللحظة سمعت صوت والدتها تستدعيها
فجففت دموعها وغادرت الشرفة متوجهة الى الداخل
وحينما اقتربت من والدتها امعنت كاميليا النظر بإبنتها وهى تقول
اية دة يابت انتى كنتى بتعيطى
منى بتبلد وهعيط لية واية السبب ماانا زى القردة اهو
كاميليا بإستياء يابت ردى على امك كويس لقول لابوكى
انتى كنت عندك بتعملى اية
منى بمضض كنت واقفة ف البلكونة ولا دى كمان من الممنوعات
ممنوع الخروج ممنوع الطلوع ممنوع النزول ما تمنعوا عنى الاكل
والشرب وحتى النفس اللى بتنفسة
ومن ثم غادرت الى حجرتها تاركة لوالدتها الحيرة فى امرها
وبعد قليل دلفت كاميليا الى حجرة ابنتها فوجدتها تبكى بمرارة
فأقتربت اليها وضمتها بحنان قائلة يابت ياعبيطة متعمليش ف نفسك كدا
محدش يستاهل دموعك دى شوفى حالك بقى وفوقى لنفسك
حالك دة ميصحش ولا يسر عدو ولا يسر حبيب
فتحدثت منى من بين شهقاتها وهى تقول مش قادرة يا ماما
انا لسة بحبة ومش ممكن انساة
تنهدت كاميليا بحزن ومن ثم قالت ياحبيبتى حبك لية دة مينفعش خلاص
دا راجل متجوز وبيحب مراتة وانتى فرصتك ضاعت من زمان
شوفى حالك بقى واديكى شفتى ابوكى راسة والف سيف ان اول
عريس هيتقدملك هيجوزك لية على طول
فنهضت منى وقالت بأعتراض اية من غير ما اكون موافقة
داانا اعمل مصېبة دا مش ممكن ولا هيمكن
كاميليا بحدة ماانتى اللى مدتلوش اى حل تانى بعمايلك السودة دى
ومن ثم اردفت بجدية انا قلتلك ع المفيد وعقلك ف راسك تعرفى خلاصك
انتى مبقتيش صغيرة واللى قدك عندهم عيال ف مدارس حرام عليكى بقى
ومن ثم غادرت كاميليا حجرة ابنتها وتركتها تحترق من الغيظ والحقد
ظهرا داخل شقة مصطفى العطار
ظلت آيات لعدة ساعات تصلى وتتضرع الى الله
وتقرأ بعض الايات البينات من المصحف الشريف
ولكن استوقفها سماعها لصوت جرس باب شقتها
فتركت المصحف بعد ان قبلتة بخشوع
جذبت نقابها ووضعتة على وجهها وتوجهت حيث باب الشقة
وعندما فتحت الباب وجدت سهير والدتها ورقية والدة زوجها
فتهللت اسارير آيات واندفعت بقوة الى احضان والدتها وهى تقول
ياحبيبتى
ياماما وحشتينى وحشتينى اووى
فضمتها سهير بإشتياق اطال لعدة شهور وهى تقول وانتى كمان ياروح ماما
فتدخلت رقية قائلة وحشتك كدا من ع الباب
طب دخليها الاول ودخلينى معاها
فخجلت آيات من فعلتها وقالت ياخبر انا اسفة ياماما رقية
والله مااقصد فرحتى بحضور ماما ربكتنى اهلا بيكوا اتفضلوا
وبعد دخولهم نزعت آيات نقابها ومن ثم اتتهم
بكوبين من عصير الليمون الذى صنعتة لتوها فهذا ما وجدتة بالبراد
وبعد ان قدمتة اليهم جلست بجانب والدتها وهى تقول
خطوة عزيزة ياماما اخبارك اية واخبار اخواتى اية
سهير بإستياء ياسلام بقى لسة فاكرة تسألى عن اخواتك
ولا اكمنكوا مش شقايق يعنى
فتدخلت رقية قائلة لية بتقولى كدا ياسهير
آيات استحالة تفرق بينها وبين اخواتها
دول ف الاول والاخر ولادك وحتة منك يعنى اخواتها ڠصب عن عين اى حد
فتحدثت آيات بخفوت معلش ياماما انا عارفة انى مقصرة معاكى ومع اخواتى
فربتت سهير على وجهها المورد بطبيعتة وهى تقول
انا عارفة ياحبيبتى ان انا اللى مقصرة ف حقك
والنهاردة انتهزتها فرصة وقلت اجى اقعد معاكى شوية
فتحدثت آيات بحب قائلة يااهلا بيكى نورتينى ياحبيبتى
ومن ثم اسطردت مستفهمة طب كنتى هاتى اخواتى
معاكى دول وحشونى اوى
فتدخلت رقية قائلة ايوة صحيح ياسهير كنتى جبتى الولاد
يلعبوا وسطينا مع ملك بنت ولاء
فأبتسمت سهير قائلة يالهوى بقى انا سبتهم مع ابوهم
علشان اشم نفسى تقوموا تقولولى مجبتهمش لية
انا قادرة اجر نفسى لما اجر ثلاثة ورايا
فضحكت رقية بشدة ومن ثم وضعت كوب الليمون الفارع وهى تنهض
وتستأذن بالمغادرة فمنعتها آيات قائلة رايحة فين ياماما رقية
خليكى قاعدة معانا وننزل سوا علشان نحضر الغدا
رقية بحب لاء انا هسيبكوا على راحتكوا بقالكم كتير مقعدتوش مع بعض
واكيد واحشين بعض وعلى العموم بخصوص الغدا ف متقلقيش
انا اللى هطبخ النهاردة بإيدى علشان