ابنة القمر فاطمة الألفي الفصل 7ل 12
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
الفصل السابع
داخل متجر الزهور الخاص بحورية
شعرت بوخذة داخل صدرها جعلها تجلس بتعب وهي تحاول أن تسترد أنفاسها اللاهثة كانت تلهث وكأنها خارجة من سباق ركض تحاملت على نفسها والتقطت الهاتف خاصتها ثم بحثت عن رقم شقيقتها وضغطت زر الإتصال وعندما أجابتها شقيقتها سندس قالت بصوت واهن
سندس أشعر بأنني لست بخير أوصيك بأبنتي
وصلت إليها في غضون دقائق وطلبت من السائق الإنتظار لكي تجلب شقيقتها وتصطحبها الي أقرب مشفي.
عندما دلفت داخل متجر شقيقتها انتابها الفزع وهرولت إلي شقيقتها التي وجدتها تتصبب عرقا وأصوات أنفاسها متسارعة وخفقات قلبها تخفق بقوة يكاد قلبها ينتفض من بين ضلوعها اقتربت إليها تضم رأسها لصدرها وهي تحاول أن تجفف عرقها وتهمس بأذنها لكي تهدئ من روعها بسبب تلك الحالة التي أصابتها.
بعدما غادر المنزل شعرت بالسعادة كونها أصبحت مالكة لهذا المنزل دارت حول نفسها بسعادةوهي تفرد خصلاتها على ظهرها وتتمايل بجسدها هنا وهناك وهي تدندن بصوتها نغمات أغنيه ما
تشعر بانها تحلق في السماء كالفراشة من فرط سعادتها بانها حصلت على مبتغاها وستكون ملكه متوجه على عرش قلبه وستحصل على كل ما تتمناه فبعد ما حدث معها بالامس لن تتركه يبتعد عن قبضتها بعد الآن ستكون جارية لتنال رضاءه وتستغل قربة لتستحوذ عليه وعلي كل ممتلاكته ستغزل خيوط مكرها لتصبح سيدة هذا المنزل.
تلك السيدة المتسلطة التي تبغضها وتعاملها كالجواري أتخذت وعدا على نفسها بأن تعود إليها وهي ترد لها الصاغ صاغين وټنتقم منها أشد الاڼتقام وتدعسها آسفل قدميها كما فعلت هي بها.
عودةالي المشفى.
بعد أن فحصها الطبيب وأعطاها إبرة ليحجب أضرار الذبحة الصدرية التي تعرضت إليها
كانت ممدة على فراش المشفى تنظر لشقيقتها بعيون واهية همست لها بصوت خاڤت
لا تخبري نادر ولا وتين
هتفت سندس بقلق
لماذا إلي متى ستخفين مرضك على ابنتك
أرجوك سندس لا تخبري أحد اليوم هو أول يوم عمل لوتين ولا أريد كسر فرحتها بتلك التجربة
حسنا سأهاتف نادر لكي يقلنا إلي المنزل بعدما تتحسن حالتك
لا تخبريه وعندما أسترد كامل صحتي سنعود كما أتينا بسيارة أجرة
زفرت بضيق وهمست قائلا وهي تنظر لشقيقتها بعتاب
مازلت عنيدة
همست بصوت متعب
وصيتك ابنتي إذا أسترد الله أمانته لا تتركيها تعاني الفقد وحدها
اقتربت منها بلهفة ثم مالت تقبل جبينها قائلة
لا تتفوهي بهذا الهراء ستظلي بجانب صغيرتك وستزينها بنفسك وهي ترتدي ثوب العرس وتحملين أطفالها أطال الله بعمرك يا حبيبتي
ثم اردفت قائلة بتوتر
ولكن أريدك أن تخبري ابنتك ب
قاطعتها وهي ترفع كفها بضعف لكي تصمت
لا تكملي حديثك رجاءا
أبتلعت الكلمات داخل جوفها واحترمت رغبة شقيقتها
في المساء عادت من عملها وصعدت إلي حيث منزلها بعدما أقلها نادر بسيارته وأكمل هو طريقة في العودة لمنزله
دلفت الشقة بسعادة تبحث عن والدتها دلفت لغرفتها وجدتها نائمةبفراشها اقتربت منها بلهفة وقلق
ما بك يا حورية القلب
ربتت على كتفها برفق قائلة بحنان
أنا بخير حبيبتي أشعر بصداع فقط وقررت أن أريح جسدي قليلا لا تقلقي حوريتك بخير
مددت جانبها ودثرت نفسها بأحضانها
حاوطتها حورية بذراعها وقالت
هيا أخبريني عن أول يوم عمل لك واسردي لي تجربتك
إبتعدت عن أحضان والدتها وقصت بحماس ما حدث بيومها الأول وبعد أن أنتهت نامت قريرة العينين بأحضان والدتها الغالية
ظلت طوال الأسبوع تتردد على مكتب زيكو لكي تكسب خبرته فيما هي مقبلة عليه وبدأت الفتايات في التهامس عن علاقة خفية تجمع بينهم منما جعل الغيرة تشتعل بينهم وقررو إخبار لاماربما يحدث خلف ظهرها لأنها تعتبر زكريا ملك خاص بها وجميعهن يعرفون ذلك.
هتفت فتاة تدعىسلمى إذا علمت لامار بأن الجميلة الصهباء لا تفارق مكتب زيكو سوف تقوم الحړب العالمية
ضحكت الأخرى وقالت پحقد
ليس زيكو فقط الذي سلبته منها وإنما أصبحت متربعة مكانها فسوف تكون فتاة العرض وليس غيرها سوف يجن چنونها إذا علمت بكل ما يحدث خلف ظهرها
تعالت الضحكات والهماسات وقررت سلمى إخبار لامار لتقطع رحلتها وتاتي على الفور لتسترد مكانتها.
عندما دلفت وتين غرفتهم كف الجميع عن الحديث منما جعلها تشعر بأنها غير مرغوبة بها غادرت الغرفة على الفور والدموع