زواج عرفي قصة واقعية

كان رقيقا معي يراعي مشاعري ويشاركني مشاكلي ويهتم لهمي في الحقيقة .. وجدت فيه خير صديق وخير أخ فأطمئن قلبي إليه.. وفجأة بعد فترة من تعارفنا بدأت أحس تجاهه بمشاعر أخرى غير الصداقة والأخوة باختصار تحركت أحاسيسي بعد أن كنت قد أو سدتها  كنت موظفة في مجال الكمبيوتر بالشركة وكان هو مدير الحسابات بالشركة نفسها وكان وسيما أنيقا له عينان ساحرتان في أعماقهما قوة مغناطيسية من الصعب مقاومتها .. رأيته لأول مرة منذ سبع سنوات كنت وقتها موظفة جيدة بالشركة كان هو قد سبقني بعامين وكنت  إنسانية جميلة وصافية وكنا كثيرا ما نفضفض كل منا للآخر ببعض مشاكله وآلامه كان يتذكر يوم عيد ميلادي وأنا أيضا أفعل وكنا نتبادل الهدايا الرمزية الرقيقة . وكذلك في الأعياد  العضال ومعه بدأت رحلة العڈاب التي كادت تقضي علي وقف علي معي خلال هذه المحڼة التي دامت سنتين . ماټ بعدها زوجي ومت وأنا حية من بعده. 

وكان لي حينها من زوجي رحمه الله طفلان صبي وبنت وكان عمرهما عندما ټوفي والدهما البنت عامين فقط والولد أربعة أعوام كذلك علي كان لديه طفلا في نفس عمر طفلتي وكانت زوجته غيورة جدا وغير ودودة في نفس الوقت لذلك فلم نستطيع أن نكون صداقة عائلية اقتصرت علاقتي به على كلينا بعيدا عن بيته وزوجته وابنه وكان دائما ما يشكو لي من إهمال زوجته له وانصرافها إلى عملها التجاري الجديدة فهي على حسب علمي كانت من النوع الذي  اهتماماتها وعندما كان يطلب منها زوجها القليل من الاهتمام بنفسها من أجله كانت دائما تجيبه بسخرية وتحقير لكلامه لا يهمها المظهر الخارجي وهذا ما دعانا نقترب أكثر وأكثر انا وزوجها