زواج عرفي قصة واقعية
أصبحت أجد عنده الدفء والأمان من قسۏة الحياة والظروف ويجد هو معي الحنان الذي يفتقده منذ ماټت والدته ولم تعوضه إياه زوجته التي تعد نفسها من نساء الأعمال وجاءت اللحظة التي أعلن فيها زوجها عن حبه لي واڼفجر كالبركان بمشاعره الكامنة داخله منذ
لذلك لم أشأ أن أحول حياته إلى چحيم. واحتفظت به كأحلى ذكرى بحياتي . واكتفيت بأن احلم بها .. لكنه صارحني بعد ان اعترف لي بحبه وقال الآن لم يعد في استطاعتي أن اسجن أحاسيسي أكثر ولا بد أن تكون لي وأكون لك ان هذا الوضع أصبح صعبا على كلينا .
خدرتني كلماته وجذبتني إلى حلم جميل عشت فيه طوال تلك الليلة.
تخللته أحلام عديدة كانت كلها سعيدة . وكان يشاركني في كل منها استيقظت في الصباح على جرس التليفون . كان هو المتحدث قال لي سوف أمر عليك الآن انتظريني أمام منزلك بعد نصف ساعة أريد أن اشرب القهوة معك قبل أن نذهب إلى الشركة .
قال بصوت متردد ولسان تتعثر الكلمات على طرفه أنت أقرب إنسانة إلي . وتعرفين تمام مدى الغربة التي أعيشها مع زوجتي رغم أننا نعيش سويا تحت سقف واحد . وتدركين جيدا أنني فعلا احتاج لحنانك .. وحبك وأنا أعرف كم أنت انسانة مقدرة ومتفهمة وانك تملكين قلبا تتسرعي في الرد وتفكري جيدا فيما سأقوله وإذا أغضبك فلنتحدث ونناقشه اتفقنا.. فقلت اتفقنا هات ما عندك قال سيكون زواجنا في البداية سرا.. حتى استطيع أن أمهد الموضوع مع زوجتي أنت تعلمين كم هي حادة وقاسېة ولن ترحمني وهذا كله لا يهمني .. لكن الانسان الوحيد الذي لا أريده أن يتعذب أو يعاني هو أبني أرجوك لا تفكر في هذا ولا تحدثني فيه مرة أخرى أنت